الأبوة الحانية- نور يضيء دروب الأبناء
المؤلف: الشريف خالد بن هزاع بن زيد10.13.2025

•• في قصص العشق المديدة بين الأهل وذرياتهم؛ بناء متكامل لتفكير الفرد وأحاسيسه ومشاعره.. وفي تدوين تاريخ الصفحات المشرقة للأبناء؛ سيمفونية بديعة لا يكشف أسرارها الدفينة إلا والدان ينشران ألحاناً شجية في سبيل العثور على العشق الأسمى الذي يتوق إليه أبناؤهما.. فكل ما يقع خارج أتون التربية يتحول بفضل الوالدين إلى خيوط نورانية بهية تشق طريقها في صباح شتوي من أغصان شجر وجدانهم، كنسيم عليل دافئ تبعثه ظلمة ليل بهيم.
•• هنالك زفرات متصاعدة تعبر عن صرخات استغاثة مدوية تنطلق من داخل منازل الآباء المتساهلين.. وإذا لم يستيقظ هؤلاء الآباء من غفلتهم وتفريطهم بحقوق أسرهم، فسوف تتعرض بيوتهم لصدمات عنيفة نتيجة اندفاعهم خلف وهم زائف.. قلوب أفراد الأسرة تعاني من وطأة الشوق والحنين العميق لرب العائلة.. تتطلع إلى يقظة أبوية تنير دروب البيت بضيائها الوضّاح.. فمصابيح البيت المفعمة بالنور تشع وهجاً من الأمل بوجود قائد الأسرة وسندها.
•• من يترك لولده بعد رحيله سيلاً من التساؤلات المعلقة؛ لن يترك له شمعة تضيء عتمة دربه في لحظات السقوط.. ومن يتركه أسيراً لزمن موحش؛ لن يقدر على استحضار بهجة الحياة متى شاء.. أما من يسعى لأن يقتدي به ولده ويجله؛ فليمنحه دروساً قيمة في الحياة، وليثرِ أحلامه ويحقق طموحاته السامية.. ومن تقاعس عن ذلك، فسوف يدفع ابنه غالياً ثمن أخطائه التربوية المؤسفة، وسيأتي يوم ينظر فيه إلى الحياة من خلف نافذة منزله.
•• ومن لم يذكر والديه في كل لحظة بالإحسان والبر بهما، ثم بالدعاء الخالص لهما في جوف الليل؛ فسوف يسري الخوف والقلق في عروقه، وتضطرب المشاعر المتناقضة في أعماقه.. سينغمس في تفكيره العميق، ليصل إلى حالة من الهلع الموجع.. سيعيش في دوامة بين الارتباك وفقدان الوعي.. سيشعر وكأن السماء تنهار فوق رأسه والأرض تهتز من تحته.. وبعد ذلك، سيضطر للجوء إلى طبيب نفسي ليعيد تأهيله وتقويمه.
•• هنالك زفرات متصاعدة تعبر عن صرخات استغاثة مدوية تنطلق من داخل منازل الآباء المتساهلين.. وإذا لم يستيقظ هؤلاء الآباء من غفلتهم وتفريطهم بحقوق أسرهم، فسوف تتعرض بيوتهم لصدمات عنيفة نتيجة اندفاعهم خلف وهم زائف.. قلوب أفراد الأسرة تعاني من وطأة الشوق والحنين العميق لرب العائلة.. تتطلع إلى يقظة أبوية تنير دروب البيت بضيائها الوضّاح.. فمصابيح البيت المفعمة بالنور تشع وهجاً من الأمل بوجود قائد الأسرة وسندها.
•• من يترك لولده بعد رحيله سيلاً من التساؤلات المعلقة؛ لن يترك له شمعة تضيء عتمة دربه في لحظات السقوط.. ومن يتركه أسيراً لزمن موحش؛ لن يقدر على استحضار بهجة الحياة متى شاء.. أما من يسعى لأن يقتدي به ولده ويجله؛ فليمنحه دروساً قيمة في الحياة، وليثرِ أحلامه ويحقق طموحاته السامية.. ومن تقاعس عن ذلك، فسوف يدفع ابنه غالياً ثمن أخطائه التربوية المؤسفة، وسيأتي يوم ينظر فيه إلى الحياة من خلف نافذة منزله.
•• ومن لم يذكر والديه في كل لحظة بالإحسان والبر بهما، ثم بالدعاء الخالص لهما في جوف الليل؛ فسوف يسري الخوف والقلق في عروقه، وتضطرب المشاعر المتناقضة في أعماقه.. سينغمس في تفكيره العميق، ليصل إلى حالة من الهلع الموجع.. سيعيش في دوامة بين الارتباك وفقدان الوعي.. سيشعر وكأن السماء تنهار فوق رأسه والأرض تهتز من تحته.. وبعد ذلك، سيضطر للجوء إلى طبيب نفسي ليعيد تأهيله وتقويمه.